الأسلحة الجينية هي أسلحة تستخدم في تعديل الجينات الوراثية للكائنات الحية، سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية، بهدف تحقيق أهداف عسكرية. وتشمل هذه الأسلحة تلاعبًا بالوراثة والتغييرات الجينية لتحسين الأداء العسكري أو لإحداث تأثيرات مدمرة في الكائنات الحية المستهدفة.
من بين الاستخدامات المحتملة للأسلحة الجينية هو تطوير مسلحين معينين بصفات معينة مثل القوة البدنية أو المقاومة للأمراض، أو توليد أمراض جديدة أو تغييرات وراثية غير طبيعية في الأعداء. قد يتم تحقيق ذلك من خلال تعديل الجينات الوراثية باستخدام تقنيات مثل تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9.
تتسم الأسلحة الجينية بالقدرة على التأثير في الكائنات الحية على المدى الطويل وربما تنتقل عبر الأجيال. وبالإضافة إلى الآثار العسكرية المباشرة، قد يكون للأسلحة الجينية تأثيرات بيئية وصحية خطيرة على النظم البيولوجية والتنوع الحيوي.
تعتبر الأسلحة الجينية موضوعًا مثيرًا للجدل ومثيرًا للقلق من الناحية الأخلاقية والقانونية. هناك اهتمام دولي بضبط استخدام هذه التقنيات وتطوير قوانين واتفاقيات تحظر استخدام الأسلحة الجينية بغرض العدوان أو الإلحاق بالأذى بالكائنات الحية.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة الأسلحة الجينية، فإن البحوث والتطوير في هذا المجال ما زالت في مرحلة مبكرة، ولا يوجد تأكيد على وجود استخدام فعلي لهذه الأسلحة في الوقت الحاضر.